الجسد المقدّس
ء -لالا، لا تفعل ذلك...! ء
لا أريد لمستك تلك التي تشبه لمسات جميع بني آدم لبنات حوّاء. ء
خذها! استعدها مني! لا أريدها. ء
ء -ولكن، ماذا فعلت؟ ألا يمكنني أن ألمسك؟ ء
ء -أريدك أن تلمسني وتعشقني وتجتاحني بكلّ قوّتك حتّى تنهار جميع دفاعاتي أمامك. ء
أريدك أن تسبر أغوار تنفسي كي تتوحد معه. ء
ء -ماذا تقولين لست أفهم شيئاً. ء
ألا تحبينني؟!! ء
ء -يا إلهي ما أبسط الرجال! كلّ مشاعرهم طافية. ء
ألا تستطيع أن تفهم أنني أريد من يهزّ روحي قبل أن يُخضع جسدي؟! ء
أريد من يلدغ لهيب عشقه أنانيتي، ويحرق بحنوّ أصابعه بقايا كبريائي. ء
ء -لست أفهم شيئاً! ء
ء -لا تقلق، لا أتوقع منك أن تفهم! فمن يفهم النساء؟ ء
ولكني أريد أن أتكلم. دعني أقول لك كيف أريدك أن تحبّني. ء
ء -لا تعجبك طريقة حبّي لك؟!! ء
ء -كفّ عن السؤال واسمعني. ء
أريد رجلاً ينظر إليّ كلّ يوم وكأنّه يراني لأوّل مرّة. أريده أن ينذهل كمن اكتشف في كلّ دقيقة شيئاً جديداً في تقسيم وجهي، وانحناءات جسدي، وبريق عينيّ. أريده أن... ء
ء -اسمعي، لا وقت لديّ لسماع هذه التفاهات. ء
أنا ذاهب. ء
صفق الباب وراءه وخرج. ء
هي تدرك أنّه لن يعود. ما من رجل يحبّ المرأة التي تتكلّم. ء
كلّهم يريدونها "فينوسَ"، تمثالاً جميلاً أبكماً. أما هي فتفتّش عمّا تبحث عنه كلّ امرأة في صميمها. ء
هو ذلك الإحساس الهائل الذي يجعل النساء، لشدة ما يبغينه، يخلقنه وهماً في أحطّ الرجال بعدما تعبن من البحث عنه بين قوافل الذكور الكثيرة العابرة في صحراء شبابهن. ء
لم تجد بعد ذلك الذي يترك الأثر الأكبر فوق الرمال البيضاء...ء
لا أريد لمستك تلك التي تشبه لمسات جميع بني آدم لبنات حوّاء. ء
خذها! استعدها مني! لا أريدها. ء
ء -ولكن، ماذا فعلت؟ ألا يمكنني أن ألمسك؟ ء
ء -أريدك أن تلمسني وتعشقني وتجتاحني بكلّ قوّتك حتّى تنهار جميع دفاعاتي أمامك. ء
أريدك أن تسبر أغوار تنفسي كي تتوحد معه. ء
ء -ماذا تقولين لست أفهم شيئاً. ء
ألا تحبينني؟!! ء
ء -يا إلهي ما أبسط الرجال! كلّ مشاعرهم طافية. ء
ألا تستطيع أن تفهم أنني أريد من يهزّ روحي قبل أن يُخضع جسدي؟! ء
أريد من يلدغ لهيب عشقه أنانيتي، ويحرق بحنوّ أصابعه بقايا كبريائي. ء
ء -لست أفهم شيئاً! ء
ء -لا تقلق، لا أتوقع منك أن تفهم! فمن يفهم النساء؟ ء
ولكني أريد أن أتكلم. دعني أقول لك كيف أريدك أن تحبّني. ء
ء -لا تعجبك طريقة حبّي لك؟!! ء
ء -كفّ عن السؤال واسمعني. ء
أريد رجلاً ينظر إليّ كلّ يوم وكأنّه يراني لأوّل مرّة. أريده أن ينذهل كمن اكتشف في كلّ دقيقة شيئاً جديداً في تقسيم وجهي، وانحناءات جسدي، وبريق عينيّ. أريده أن... ء
ء -اسمعي، لا وقت لديّ لسماع هذه التفاهات. ء
أنا ذاهب. ء
صفق الباب وراءه وخرج. ء
هي تدرك أنّه لن يعود. ما من رجل يحبّ المرأة التي تتكلّم. ء
كلّهم يريدونها "فينوسَ"، تمثالاً جميلاً أبكماً. أما هي فتفتّش عمّا تبحث عنه كلّ امرأة في صميمها. ء
هو ذلك الإحساس الهائل الذي يجعل النساء، لشدة ما يبغينه، يخلقنه وهماً في أحطّ الرجال بعدما تعبن من البحث عنه بين قوافل الذكور الكثيرة العابرة في صحراء شبابهن. ء
لم تجد بعد ذلك الذي يترك الأثر الأكبر فوق الرمال البيضاء...ء